afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

تفاصيل قضية “صابرين”

ocp

الصحراوية نيوز : ليلى أمنزوي


تداولت العديد من وسائل الاعلام سواء المرئية ، المكتوبة أو الاكترونية قضية “صابرين” التي احتلت صدارة اهتمام الرأي العام المحلي و الوطني. انشغلت بها جل المواقع الالكترونية من خلال متابعة و نشر اخبار تتعلق بها على مدى أسبوعين تقريبا.

حيث نجحت هذه الأخيرة في فرض قضيتها على أجندة الرأي العام المغربي عبر متابعة تداعيات الحادث و تفاصيله. تعود مجريات القضية إلى سقوط الشابة “صابرين” من الطابق الرابع لإقامة المسيرة بشارع الشفشاوني بالدار البيضاء يوم الأحد 16 أكتوبر الماضي ، لكن التحقيقات التي قامت بها العناصر الأمنية أوصلتهم إلى أن سقوطها لم يكن انتحارا بل جريمة قتل من فعل فاعل.

 


حسب المعطيات الأولية للتحقيق فإن الضحية “صابرين” الحاصلة على إجازة في القانون ، كانت تنوي متابعة دراستها في سلك الماستر ، قدربطتها علاقة غير رسمية بالطالب المدعو “المهدي” زميلها في الدراسة ، الذي اتهم هذا الاخير بقتلها حسب مجموعة من الأبحاث التي توصلت بها عناصر الأمن ، التي قامت باعتقاله على وجه السرعة ليعترف بالمنسوب إليه بعدما تم استنطاقه من طرفهم. كما أعاد تمثيل الجريمة أمام حشد من المواطنين و منهم جيرانه بالإقامة التي قتلت فيه الضحية. في المقابل فإن الخبر نزل كالصاعقة على والدا الفقيدة الذين نفوا علاقة ابنتهم بالشاب المهدي متهمين صديقة ابنتهم باستدراجها إلى منزل المتهم للتخلص منها. وتم تشييع جنازة الراحلة صابرين يوم الاثنين 17 أكتوبر الماضي بعدما تم تشريح جثتها في مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء .

 

ocp




و في تطور مثير للقضية فإن الشرطة القضائية لمنطقة عين السبع ، اعتقلت يوم الثلاتاء 19 أكتوبر زميلتي الفقيدة بسبب اشتباههما في ارتكاب الجريمة حسب مصادر محلية يبدو أن قضية صابرين تحمل في جعبتها الكثير من الحقائق ، حيث ظهرت ضحية جديدة للطالب المهدي و هي سيدة متزوجة و لديها ثلاثة أبناء ، كانت جارته قبل أن تنتقل للعيش في منزل آخر، و قد خرجت في تصريح صحافي لتدلي بأن المدعو المهدي بكامل قواه العقلية و إنه يعتدي على كثير من الفتيات و كانت هي من بين ضحاياه حيث اعتدى عليها في رمضان من سنة 2011 ، و أشبعها ضربا على مستوى وجهها ، ما نتج عنه كسور ، مضيفة أن سبب شجارها مع المعني بالأمر يعود إلى كونه يوم الحادث ، أسمعها كلاما جارحا دخلت على إثره في عراك ، انتهى بتشوه وجهها و على الرغم من أنها تقدمت بشكاية ضده إلا أنه تمت تبرئته و إرجاعها هي المعتدية .

 




كما أكدت في تصريحها أنه لو كان القانون آنذاك منصفا و عوقب “المهدي” لما كان الآن قتل فتاة بريئة لأن الضحية تتصف بخصال حميدة و من عائلة محترمة و ليس لديها دافع للانتحار ، كما روج له من قبل. من جهة أخرى ، فقد تم استدعاء طالبة أخرى تدعى “كوثر” للمثول أمام النيابة العامة كانت حاضرة لحظة وقوع الجريمة حسب بعض المعطيات . و إلى حدود الساعة فإن هذه الوقائع لا زالت مجرد معطيات و التحقيقات ما تزال جارية لحل لغز هذه الجريمة و ملابستها. جدير بالذكر فإن الفقيدة كانت رفقة خمسة من رفاقها يتكونون من 3 شبان و فتاتين ، و تعد صابرين الفتاة الثالتة و كان “المهدي” صديقها بالمنزل نفسه ، وقع نقاش تبادل فيه الطرفان الضرب ، مما أدى بالشابة “صابرين” إلى السقوط من أعلى الشرفة إلى الأرض ، فكان أن قضت نحبها حسب مصادر إعلامية.

 


ocp
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد