
شهد حي الطنطان بمدينة السمارة وقفة احتجاجية سلمية رفعت خلالها الساكنة شعار “أزقتنا تستغيث”، في إشارة إلى الوضع المزري الذي تعيشه الأحياء، غير أن الرسالة تتجاوز الحي لتشمل المدينة بأكملها.
فبعد سنوات طويلة من الوعود المتكررة، ما تزال الطرقات متآكلة، والأزقة تتحول إلى برك مائية مع أول هطول للأمطار، بينما يظل الغبار خنقاً يومياً للأهالي خلال فصل الصيف. هذا الواقع جعل المدينة، التي يفترض أن تكون في مسار تنمية وتطور، عالقة في دائرة التراجع والانتظار.
صوت السكان اليوم جاء واضحاً: لا مزيد من التسويف والتهميش. مطالبهم تتلخص في أبسط الحقوق: توفير بيئة صالحة للعيش وبنية تحتية تواكب طموحاتهم وتليق بمكانة الإنسان في القرن الواحد والعشرين.
