
أثارت الفنانة الموريتانية نورة يوسف همد فال تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد دعوتها الصريحة للرجال والنساء إلى التفكير بجدية في خيار الزواج السري، معتبرة أنه قد يكون حلا عمليا للعديد من الأزمات الأسرية التي يصعب التعامل معها بالطرق التقليدية.
وأكدت نورة أن هذا النوع من الزواج، رغم الجدل المحيط به، يمكن أن يظهر نتائجه الإيجابية مع مرور الوقت، خصوصا في علاقات يعجز فيها الطرفان عن إعلان الارتباط لأسباب اجتماعية أو أسرية أو اقتصادية.

وفي سياق متصل، تشهد المنطقة المغاربية، وبشكل خاص الأقاليم الجنوبية للمغرب وموريتانيا، أزمة اقتصادية خانقة هذا الصيف نتيجة موجات الغلاء وتراجع القدرة الشرائية. وقد ساهم هذا الوضع في تراجع كبير في حالات الزواج، حيث بات الكثير من الشباب يعزفون عن الإقدام على هذه الخطوة بسبب التكاليف الباهظة لمستلزمات الزواج، من مهر وتجهيز ومسؤوليات أسرية متزايدة.
وتساءل متابعون عما إذا كان الزواج السري يمكن أن يكون حلا مؤقتا في ظل هذه الظروف، أم أنه سيزيد من تعقيد المشهد الاجتماعي والقانوني.
ما رأيكم؟
هل ترون أن الزواج السري يمكن أن يساهم فعلا في تجاوز بعض العقبات؟
وهل هو بديل واقعي في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة؟
